إن الأماكن لها أرواح كما البشر تموت وتحيا بمن يحييها، ومرورنا بها إنما هو فعل حياة لحياة .. كفعل الخلق، حتماً يقتضي تطوراً ونمواً وأماناً مستأنساً عند مرورنا بها، نحن غنائم الأماكن كلما اعتراها الفقر، نحن الروح تسكن في المكان، تحبو فتسمو بنا، بالذكرى، الكل مروا من هنا وكانوا كما نحن، سنكون كما كانوا بفعل الترحال ذكرى تميمة تحمي المكان، لربما من كل شيء مارق