رؤية البرنامج
خلق جيل مبدع وعنصر فعّال في المجتمع من خلال زيادة الوعي الثقافي في الفنون البصرية والتذوق والحس الفني ومهارات الرسم والاعمال البصرية في المجتمع الفلسطيني ليصبح نهج حياة عند الاسر الفلسطينية وجزء لا يتجزأ من التطور المجتمعي.
التدخل الرئيسي
تأسست مدرسة الفنون في العام 2002 لتعليم الفنون البصرية لكافة الاعمار، مُستند على منهاج أكاديمي شمولي تراكمي يعمل على تعزيز قدرات الأطفال واليافعين والشباب والكبار ومعرفتهم في مجال الفنون البصرية بكافة أنواعها.
البرنامج التعليمي
تعمل الاكاديمية كحاضنة للإبداع من خلال أساليب تعليمية تفاعلية ممنهجة غير تقليدية من خلال فنانين ذو خبرة وشان في الإنتاج الفني وذو علم وخبرة في مجال التعليم للفئات العمرية المختلفة. تنقسم السنة التعليمية على فصلين تبدأ الأولى من شهر آب الى شهر يناير ويبدأ الفصل الثاني من شهر فبراير الى شهر مايو، يلتقي فيه المنتسبين مرتين بالأسبوع لمدة ساعتين الى ثلاثة (اعتمادا على المسار) على مدار أربعة شهور في كل فصل. وتتم عملية التعليم بناء على مسارين:
المسار الأكاديمي: مبني على تراكم المعرفة واكتساب المهارات بالتقنيات الفنيّة لانتاج اعمال فنون بصرية بالإضافة الى التعرف على تاريخ الفن والمفاهيم الفنيّة والتعرف على الفنانين ومدارس الفن المختلفة في سياق الخطط التدريسية لكل مستوى، وذلك من خلال:
6 مستويات أكاديمية للفئة العمرية من 12 الى 80 سنة: مبني على منهاج أكاديمي متخصص شمولي تراكمي، يقدم من قبل فنانين متخصصين وذو خبرة في تعليم الفنون البصرية. وفي المسيرة التعليمية، يتم استضافة فنانين وزيارة معارض وستوديهات فنانين وعمل لقاءات حوارية حول قضايا المجتمع المختلفة وعلاقتها بالفنون كوسيلة للتعبير والتغير والمقاومة.
مرحلة بستان الفن للفئة العمرية من 5 الى 8 سنوات: ترتكز هذه المرحلة على استخدام الفن لتعزيز قدرات الطفل على الخيال والابداع كوسائل للتعبير وزيادة الثقة، والتركيز، والدقة، والمسؤولية، والعمل الجماعي، وتتطور الشخصية بشكل عام، وان يكون الفن التشكيلي جزء من حياة الطفل اليومية من خلال المهارات والمعرفة التي يتعرض اليها الطفل خلال عملية التعليم التفاعلية في ورشات العمل الفنية.
مرحلة مبادئ وأساسيات الفن للفئة العمرية من 9 الى 11 سنة: ترتكز هذه المرحلة على اكتشاف مواهب اليافعين في مجال الفنون التشكيلية، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم من خلال إطلاق العنان للتجربة والابداع يتعلمون عبرها على اساسيات الفن ومبادئها والتي ترتكز على مبادئ الخيال والابداع والتعبير بطرق اكاديمية وممتعة، ليصبح الفن التشكيلي جزء من حياته اليومية.
مسار الهواة: هذا المسار موجه لكل من يرغب بتنمية موهبته في الفن التشكيلي، واكتشاف قدرته من طلبة جامعيين او موظفين او اصاحب مشاريع او شركات او ربات المنازل، بهدف الترفيه او التفريغ او الاستفادة من الوقت على الصعيد الشخصي، ولا يريدون الالتزام بشكل مطول ببرنامج أكاديمي، وهم أيضا للفنانين التشكيلين او وطلبة كليات الفنون وخريجيهم الذين يرغبون بتعزيز قدراتهم في مجلات محددة وتشمل الرسم بالاكريلك، والرسم بالزيت، لطبيعة صامته او مشهد حضري او طبيعي وغيره بالإضافة الى التشريح، المنظور، الخط العربي الانيميشن رسم البورترية والموديل (Figure Drawing) والرسم على الحجر والرسم على الزجاج والنحت والخزف.
الأهداف الرئيسية من حيث التدخلات:
المخرجات الاستراتيجية الأساسية:
زيادة الوعي الثقافي في الفنون البصرية والتذوق والحس الفني في المجتمع الفلسطيني.
رعاية الإبداع والمبدعين في مجال الفنون البصرية وتعميم تجاربهم من خلال خلق جيل من خريجي ومنتجي الفنون البصرية لديه الفكر والأداء والانتماء.
ان تصبح الفنون البصرية نهج حياة عند الاسر الفلسطينية: زيادة وعي الأهالي بأهمية الفنون في تطور أبنائهم وتشجيع ابنائهم لتعلم الفنون كموهبة او مهنة، وارتياد الاسر للمعارض والجاليرهات.
المساهمة في توظيف الفنون البصرية كأداة للتعبير والتغير والتنمية والفكر الحر.
اثراء الإنتاج الفني النوعي في مجال الفنون البصرية.
تعزيز الشراكات مع مؤسسات ثقافية محلية وعالمية بما يساهم في رفد القطاع الثقافي الفلسطيني.
تعزيز الهوية الوطنية وتوصيل الحكاية الفلسطينية من خلال ممارسة الفن والإنتاج الفني.
الاستمرار في تطوير المناهج التدريسية بالمواكبة مع تطورات الفنون البصرية على المستوى العالمي والعربي.
الفئات المستهدفة
بامكانك التقدم لطلب منحة دراسية من هنا